يعد باب الوقف
من اكبر المشاريع الخيرية التي يقدمها الإنسان لمجتمعه سواء في حياته أو بعد
مماته، وهناك تشريعات واسعة في القانون الإسلامي لمسالة الوقف ما يدل على أن
الإسلام يعتبر الوقف عملاً ملازماً للمسلمين وجزءاً من أولوياتهم، وكان الناس
يحافظون على تطبيق الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد ويدعو للصدقة الجارية لينتفع
بها الناس (والوقف من ابرز مصاريفها) ومصدقاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات
ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو
له) (رواه مسلم).